فوائد وجود منظومة للإدارة المدرسية
تجعل منظومة الإدارة المدرسية تنفيد الأنشطة اليومية للمؤسسات التعلمية أكثر سلاسة.
يبدو أن النمو والتكنولوجيا يترافقان دائمًا مع بعضهما البعض. كلما وحيثما نقص احدهما يمكنك أيضا التأكد من أن الآخر لن يكون هناك. وهذا يمكن أن يقال عن مجال التعليم أيضا. لا يكاد يوجد أي مؤسسة تعليمية لم تتأثر بهذه الظاهرة المعروفة بالتكنولوجيا. تقدمت التكنولوجيا بسرعة فائقة في السنوات القليلة الماضية ، والجميع تبنى هذا التغيير لأنهم فهموا كيفية الاستفادة ذلك . بعد كل شيء ، لا أحد يريد أن يترك في الخلف في عصر التكنولوجيا هذا.
كيف تتعامل المدارس مع التكنولوجيا؟
جزء كبير من تعامل المدارس مع التكنولوجيا يتضمن منظومة الإدارة المدرسية. إنه ليس عملًا سهلاً ، تشكيل وصوغ عقل الشباب اليوم ، لذا يجب القيام بالكثير من العمل وراء الكواليس. حتى إذا عدنا بضع سنوات ، فالمدارس كانت دائمة المحاولة في البقاء على اتصال دائم مع أولياء الأمور في محاولة لإبقائهم على اطلاع على مدى جودة أداء ابنائهم في المدرسة. كانت المهمة ضرورية ، لكنها كانت مملة إلى حد ما.
كانت المدارس ملزمة على الحفاظ على كومة من السجلات فقط من أجل تتبع ما إذا كان الطلاب يذهبون إلى المدرسة أم لا. وايضاً الحفاظ على الكثير من البيانات بالإضافة إلى تحديثها على الورق بشكل منتظم. وهنا يمكن أن تأتي منظومة الإدارة المدرسية وتلعب دورًا كبيرًا من خلال مساعدة المدرسة في أداء مهامها بطريقة سلسة. بمساعدة هذه المنظومة، يمكن للمدرسة القيام بأنشطتها اليومية دون أي مشكلة على الإطلاق. هناك عدة أسباب لاستخدام عدد متزايد من المدارس لهذه المنظومة.
وسيلة فعالة للتواصل
واحدة من أعظم فوائد منظومة الإدارة المدرسية هي مساعدة المدرسة على التواصل بطريقة فعالة مع الوالدين. مع هذا البرنامج ، ستكون إدارة المدرسة في وضع أفضل عندما يتعلق الأمر بمشاركة المعلومات والتعميم. ستكون قادرة على القيام بهذا العمل في فترة زمنية أقصر وبطريقة أكثر فاعلية أيضاً. وبمساعدة هذه المنظومة ، مضت الأيام التي كانت المدارس بحاجة فيها لاتصال مع أولياء الأمور وطلب موعد لمناقشة حالة تقدم أطفالهم.
لم تعد المدارس بحاجة لإبلاغ طلابهم حول أحدث الأشياء التي قد تحدث في المدرسة وانتظار ان يعلم الطلاب اهلهم. كل ما يحتاجه موظفو المدرسة قيام به الآن بفضل منظومة الإدارة المدرسية هو التواصل مع أولياء الأمور عبر الإنترنت. وبهذه الطريقة ، بهذا يستطيعون سد الفجوات في الاتصال التي قد تكون موجودة بين جميع أصحاب المصلحة - الآباء ، والطلاب ، وموظفي المدرسة.
طريقة أفضل بكثير لتخزين البيانات
لقد جعلت منظومة الإدارة المدرسية الحياة أسهل للمدارس لأنها قادرة على تخزين البيانات بشكل أفضل بكثير من الطريقة التي كانت تقوم بها في السابق.
على أي حال ، فإن جميع المدارس لديها الكثير من البيانات للتعامل معها وهناك الكثير من المعلومات التي تحتاج إلى تخزينها بشكل صحيح والحفاظ عليها. كان على الموظفين في السابق أن يفعلوا ذلك على الورق ، وكان ذلك يعني العمل الورقي الذي يبدو أنه لا ينتهي وأكياس الدفاتر والملفات التي كان من الصعب حقا تتبعها. علاوة على ذلك ، أخذوا الكثير من المساحة التي يمكن استخدامها لأغراض أفضل بكثير.
كان أسوأ من ذلك ، أنها يمكن أن تهلك بسهولة ، وبالتالي كان هناك دائما خطر كبير مرتبط بها. كان من الصعب الحفاظ عليها وبالنسبة للشخص الذي كلف بمهمة الحفاظ عليها ما كان يمكن أن يكون ذلك العمل أكثر مملاً له. هذا هو السبب الذي يجعل الناس يشعرون بالارتياح إلى الحد الذي يجعلهم يستخدمون البرمجيات ، وهو شيء لم يكن باستطاعة أسلافهم استخدامه. أفضل شيء عن البرنامج هو أنه على عكس الورق لا ينتثرون في كل مكان ، ولن يضيعوا بسهولة.
الآن المدارس قادرة على الاحتفاظ بكل بياناتها في مكان واحد وتحديثها أيضًا. نظرًا لأن البيانات المخزنة في أجهزة الكمبيوتر غير قابلة للتلف ، فإنها تتطلب وقتًا أقل بكثير للحفاظ عليها. هذا يعني أيضا أن هناك حاجة إلى وقت أقل كذلك.
جودة عمل أفضل
هذه أيضا هي واحدة من المزايا الرئيسية لاستخدام مثل هذه المنظومة. تعمل المنظومة على توفير قدر أكبر من الراحة بالمقارنة مع الأساليب الاخرى. وهي قادرة على وضع المعلومات معًا بطريقة صحيحة ، وإرسال إشعار عند وجود مهمة تحتاج إلى ذلك ، وقادر على إدارة المستندات بطريقة أسهل بكثير. وبما أن هذه منظومة ، فمن الممكن ألا تخطئ أثناء استخدامه بنفس درجة العمل الورقي. السبب الرئيسي لذلك هو حقيقة أن البرنامج يقوم بكل عمل نيابة عنك.
المزيد من المزايا من هذا البرنامج
وبصرف النظر عن حقيقة أن المدارس تحتاج إلى تتبع البيانات ، فإن هذه المنظومة مفيدة أيضًا عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على وتتبع البيانات المتعلقة بالأشخاص المهمين الآخرين في النظام ، مثل المعلمين. يمكن القول دون أدنى شك أن هذه الأنظمة جعلت الحياة أسهل للجميع.
كما أن هذه المنتجات تأتي مع مجموعة واسعة من الميزات التي تغطي حقا جميع الجوانب التشغيلية المختلفة للكيان التعليمي مثل المدرسة. وهذا يشمل ما يلي:
الحضور
حفظ ونشر الدراجات على الانترنت
اطلاع الوالدين على تقدم ابنائهم الذين يدرسون في تلك المدرسة
معلومات الطوارئ المتعلقة بالطلاب
عشرات الاختبارات
الاستفادة من هذه المنتجات للمدارس الأصغر
عدد كبير من أنظمة إدارة المدارس التي نراها في هذه الأيام تأتي محملة بالميزات.
ومع ذلك ، هذا لا يعني بالضرورة أن جميع المدارس ترغب في ذلك أو أنها ستكون مناسبة طبيعياً لجميع المدارس. في الواقع ، لقد رأينا أن المدارس الكبيرة لا ترغب في استخدامها لأن لديها بالفعل أشخاص لديهم الوقت للحفاظ على جميع السجلات والإحصائيات والبيانات التي تحدثنا عنها الآن. تعتبر المدارس الأصغر حجمًا هي أكبر مستخدمي هذه البرامج. قد لا تحتاج بالضرورة إلى كافة الميزات الموجودة في هذه المنظومة.
أهمية حفظ الدراجات على الانترنت
وكخاصية ، يعد حفظ الدراجات على الإنترنت أحد أفضل جوانب هذه الأنظمة.
وبفضل هذه الميزة ، يستطيع المعلمون رصد درجات الطلاب من منازلهم ، ونتيجة لذلك تستطيع هذه المدارس طباعتها بسهولة كافية. ويقلل هذا أيضًا من حاجة المعلمين إلى ملء بطاقات الصف (الصحائف) يدويًا وتسليمهم إلى الطلاب - وهي عملية يمكن أن تستغرق وقتًا طويلاً بصرف النظر عن كونها مملة إلى أقصى درجة ممكنة. ومن المتوقع أن تكون هذه الأنظمة في المستقبل المنظور جزءًا لا يتجزأ من المدارس في كل مكان.
الميزات المفيدة الأخرى لهذه الأنظمة
ومن بين الميزات المهمة الأخرى في هذا الصدد ، ميزة تتبع الحضور.
هذه هي ميزة واحدة من المؤكد أن تجعل الحياة أفضل بكثير للمعلمين والوالدين. هناك فائدة كبيرة من تسجيل الحضور عبر الإنترنت. إنه يسمح لأشخاص معينين مثل مسؤول التقويم والقياس والسكرتيرة بمعرفة من الذي سجل الحضور خلال ساعات الصباح ومن لم يفعل ذلك. ليس كما لو كان المقصود فقط للطلاب. حتى المدرسون يمكن تذكيرهم بأنهم بحاجة إلى تسجيل حضورهم. كل هذا يساعد المدرسة على أداء المهام بطريقة أكثر فعالية. من الممكن أيضًا تتبع أشياء مثل حالات الغياب التي لا يجوز إعفائها وفقًا لقواعد المدرسة.
